قالت مواقع إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن مخيم جنين تحول إلى حصن للمقاومة في الضفة الغربية، وبات يتعرض كل ليلة تقريبًا لعمليات عسكرية تهدف لتصفية واعتقل المطلوبين، مبينة أن المخيم عبارة عن متاريس ونقاط مراقبة وحتى الكاميرات.
وكشف موقع "واي نت" العبري، عن الأحداث الجديدة، التي شهدها المخيم، مبيناً أنه ولأول مرة يتم انفجار عبوة ناسفة تم وضعها نصبها داخل حاجز على مدخل المخيم، لكنها عبوة بدائية لم توقع إصابات أو أضرار.
وأشار إلى ما يواجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي من اشتباكات مسلحة عنيفة حتى باتت هي المزاج السائد في معظم اقتحامات تلك القوات لمناطق أخرى من الضفة الغربية، مع علامة فارقة بالتطور في تصعيد هذه الاشتباكات من جنين.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته هيأ نفسه للتعامل مع هذه الأساليب، بأساليب أكثر تطورًا لإنهاء أي عملية تكون فيها اليد العليا له، كما جرى الليلة في عملية تصفية واعتقال مطلوبين أحدهم يشتبه بوقوفه خلف ارسال سيارة مفخخة قرب موقع ميفو دوتان العسكري قبل نحو أسبوين.
وبينت أن القوات الخاصة تتمكن في كل مرة من تجاوز نقاط التفتيش وتتصرف بطرق متنوعة لإنجاز المهم، وينتشر القناصة على الأسطح مع تحليق للطائرات بدون طيار والتي تحمل أيضًا قنابل غاز يمكن أن تسقطها على المسلحين خاصة الذين يختبئون على أسطح المباني.
ويرى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا توجد نهاية لسلسلة الهجمات الأحداث رغم انخفاض عمليات إطلاق النار، وأن هناك مخاوف من انتشار تحصين المناطق في الضفة الغربية على غرار جنين.