تابعت عائلة الضابط الأسير بيد كتائب القسام في غزة "هدار غولدين" مشاهد عرض السلاح الخاص بنجلها وهو من طراز "تافور".
فقد عقّب شقيق الضابط بأن "الحكومات الإسرائيلية تخلت عن أسرى الكيان في غزة منذ زمن".
وجاء على لسان "تسور غولدين" شقيق "هدار" أن أيًا من ممثلي الحكومة لم يتواصل مع العائلة بعد عرض صور السلاح الخاص بشقيقه، لافتاً إلى أن تلك الحكومات تخلت عن هدار لمصيره المشئوم في غزة.
وأضاف: "مر 100 شهر جاءت خلالها حكومات وتبدلت أخرى وضيعت جميعاً أي فرصة لإعادة الجنود هدار واورن شاؤول من غزة، ففي 437 أسبوعٍ حصلت حماس خلالها على عدد لا متناهٍ من الهدايا المجانية، فيما لا يزال الجنديان في غزة، 3057 يومًا من تخلّينا عنهم هناك".
يأتي ذلك بعدما كشفت وحدة الظل التابعة لكتائب القسام رقم بندقية الضابط (الإسرائيلي) الأسير في غزة هدار غولدين.
واعتلى مقاومون من وحدة الظل منصة مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ35 في ساحة الكتيبة بمدينة غزة حاملين معهم بندقية قالوا إنها للضابط هدار.
وقال أحد عناصر وحدة الظل إن رقم بندقية الضابط غولدين 42852351.
وأكد أن البندقية "كانت غنيمةً من غنائم هذا اليوم العظيم اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن لتكون هذه إشارة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم".
يذكر أن عملية أسر غولدين وقعت يوم الأول من أغسطس/2014 في رفح خلال العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة الذي استمر 51 يومًا.
ووحدة الظل هي إحدى أهم الوحدات الأمنية السرية لكتائب القسام تأسست عام 2006، ويسند إليها تأمين أسرى الاحتلال (الإسرائيلي) المحتجزين لديها، وكشفت عنها لأول مرة في يناير2016.