كشفت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية، عن رسالة شديدة اللهجة أرسلتها حركة حماس إلى الوسيط المصري، عقب التقارير العبرية التي تحدثت عن استعداد الاحتلال الاعتداء على المسجد الأقصى وأهالي الشيخ جراح وأهالي النقب.
وبحسب الإعلام العبري، فإن حركة حماس أبلغت الوسطاء أن أي اعتداء بحق المسجد الأقصى وأهالي الشيخ جراح واهالي النقب سيقابل بتدخل عسكري فوري من قبل المقاومة في قطاع غزة مهما كلف ذلك من ثمن في ضوء الحكومة الصهيوني المرتقبة وقراراتها بحق شعبنا.
كما أبلغت الحركة وفق الإعلام العبري، الوسطاء بأن أي اعتداء بحق الأسرى وأي إعدام بحق اي أحد فيهم حسب تصريحات إيتمار ستتحول المنطقة كلها وفي مقدمتها غزة لبركان غاضب قد يحرق الأخضر واليابس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن عضو الكنيست الكهاني المتطرف، إيتمار بن غفير، المرشح لتولي حقيبة وزير "الأمن القومي" (وفق المسمى الجديد لوزارة الأمن الداخلي)، يعتزم تغيير قواعد وترتيبات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، بحيث يسمح لهم بإقامة الصلوات والشعائر التوراتية في باحات الأقصى بشكل علني دون أن تتخذ ضدهم أي إجراءات تذكر.