أعلنت الحركة الماليزية الفلسطينية الاثنين، أن رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد قبل دعوة وجهت له لزيارة قطاع غزة، أثناء لقائها به في العاصمة الماليزية كوالمبور. وقال نائب رئيس الحركة الماليزية الفلسطيينة يسري الغول في بيان صحفي وصل "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" نسخة منه،: "بعد جلسة مطوّلة مع الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي السابق، تخللها حوار حول سبل نصرة القضية الفلسطينية، قبل مهاتير محمد دعوة الحركة لزيارة قطاع غزة". وأكد رئيس الوزراء الماليزي السابق على شرعية حقوق الشعب الفلسطيني داعياً الشباب لاستخدام وسائل الإعلام الجديد لنصرة القضية وإبراز جوانب المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون منذ النكبة، والتفكير في أساليب جديدة لإدارة الصراع. اللقاء الذي استمر لعدة ساعات، تخلله استعراض لتجربة الدكتور مهاتير محمد في النهضة الماليزية وسبل نقل تلك التجربة للأراضي الفلسطينية، بالإضافة لدور الشباب في صناعة القرار. وقام أعضاء الحركة الماليزية الفلسطينية في نهاية اللقاء بتكريم السيد مهاتير محمد لدوره الفاعل في نصرة القضية الفلسطينية وإهداءه الكوفية الفلسطينية. من جانب آخر فقد قام أعضاء الحركة الماليزية الفلسطينية بزيارة مقر الحزب الحاكم ومقابلة أحمد مصلان نائب رئيس الوزراء الماليزي، الذي عن سعادته الغامرة لزيارة الحركة لمقر الحزب والتي تعتبر الأولى من نوعها لاستقبال وفد قيادي فلسطيني شاب. وتحدث مصلان عن آليات وسبل دعم الأراضي الفلسطينية بعد أن قام أعضاء الحركة بالحديث معه مطولاً حول احتياجات قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية. وبيّن عضو اللجنة الاقتصادية بالحركة أحمد الأسمر عن تقديم جميع اللجان بالحركة لمجموعة من المطالب والاحتياجات التي يعاني من القطاع وباقي الأراضي الفلسطينية تبعاً للإحصاءات والتقارير الدولية والمحلية. وتعهد أصلان ببحث سبل تقديم كافة المساعدات والاحتياجات التي يعاني منها القطاع خلال الفترة المقبلة. ويقوم أعضاء الحركة الماليزية الفلسطينية بزيارات مكوكية يومية لعدد من صناع القرار الماليزيين من أجل تعزيز الدور العالمي لنصرة القضية الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الماليزي الحالي محمد نجيب عبد الرازق ووفد ماليزي رفيع المستوى زار قطاع غزة في الثاني والعشرين من يناير الماضي، حيث استقبلهم رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية وعدد من وزرائه ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني.