رفض وزير الخارجية التركي "داود أوغلو" خلال مشاركته بمؤتمر أمني عقد الشهر الماضي بمدينة "ميونخ" الألمانية مصافحة وزير الحرب الإسرائيلي "ايهود باراك" وفقاً لتقرير صحفي نشرته أمس الاثنين، إحدى الصحف التركية وتناقلته المواقع الالكترونية الإسرائيلية. وفقا للتقرير التركي رفض وزير الخارجية مصافحة باراك وقال له بأنه لن يصافحه حتى تستجيب "إسرائيل" لشروط والمطالب التركية وتقدم اعتذارها عن الهجوم على سفينة مرمرة. وأضاف التقرير التركي وفي باب سرد التفاصيل إن باراك جلس في المكان المخصص له إلى جانب نائب وزير الخارجية الأمريكي "جون بايدن" ورئيس حكومة بفاريا الألمانية وحين دخل الوفد التركي جلس داود أوغلو مقابل ايهود باراك وشرع بمصافحة المشاركين الآخرين الجالسين مقابله متجاوزاً باراك دون أن يصافحه. ولاحظ باراك تجاهل الوزير التركي له فحاول التعامل مع الأمر عبر إلقاء النكات قائلاً "المسافة بين طرفي الطاولة بعيدة جداً وتمنعنا من مصافحة بعضنا البعض "وهنا رد الوزير التركي بجدية واضحة " المشكلة ليست حجم الطاولة وسيبقى البعد بيننا دائماً حتى تستجيبوا لطلباتنا". من جانبها أعلنت مصادر في مكتب باراك، نفيها للنبأ بشكل قاطع، وأكدت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" التي نقلت النبأ في موقعها على الشبكة، أن هذه الحادثة لم تقع مطلقاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.