دعت فعاليات في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى دعم فعاليات التضامن مع أمهات ومعتقلي "هبة الكرامة" التي جرت خلال العدوان على غزة عام 2021.
وأقيمت فعالية، من أجل التأكيد على دعم أمهات الشبان المعتقلين لدى الاحتلال.
واشتكت أمهات المعتقلين من "هشاشة الاهتمام" بالقضية منذ الأيام الأولى لاعتقال أبنائهن، وأشرن إلى أن خيبة الأمل أخذت تتبدد مع ارتفاع منسوب انتباه أبناء الداخل لما يحاك للجيل الواعد، من ردع جائر وظالم.
وعبرن عن اعتزازهن بأبنائهن الذين انتصروا لكرامة أبناء شعبهم ودافعوا عن حقهم في العيش بكرامة، في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأضافت: "من جانبه، أكد ممثل الحركة الأسيرة في أراضي48 منير منصور أن على كل القوى الوطنية والسياسية أن تساند الأسرى وعائلاتهم".
ودعا إلى عدم التقصير بهذا الواجب الأخلاقي والوطني والإنساني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته الانتقامية من الفلسطينيين في الداخل المحتل، بسبب المشاركة في "هبة الكرامة" التي اندلعت في أيار/ مايو 2021، دفاعا عن المسجد الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت فرضت المحكمة الإسرائيلية في حيفا، حكما بالسجن الفعلي عشر سنوات على الشاب أدهم بشير (25 عاما) من مدينة عكا، بعد أيام من فرضها أحكاما انتقامية بالسجن على أربعة شبان من مدينة طمرة ما بين 5 و7 سنوات.
وفرضت المحكمة، بإجماع هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة، غرامة مالية بمبلغ 150 ألف شيكل على بشير، إضافة إلى السجن مع وقف التنفيذ لمدة سنة.
وتعد هذه الأحكام عقوبة جائرة قياسا بأحكام مخففة على يهود أدينوا بالاعتداء على الفلسطينيين في الداخل المحتل في تلك الفترة.
وكان الاحتلال نفذ حملات اعتقال وحشية ضد الفلسطينيين، بسبب الفعاليات والمواجهات الواسعة التي اندلعت رفضا للعدوان على المسجد الأقصى وقطاع غزة عام 2021.