نعت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة الشهيد نعيم محمود بدير، الذي ارتقى إثر ملاحقته واستهدافه برصاص شرطة الاحتلال في مدينة كفر قاسم.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي: ننعي إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد البطل: نعيم محمود بدير، الذي ارتقى إثر ملاحقته واستهدافه برصاص شرطة الاحتلال في مدينة كفر قاسم المحتلة".
وأضافت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى شهيد فلسطين، لنؤكد أن جرائم الاحتلال التي تستهدف أبناء شعبنا كافة في القدس والضفة و غزة والداخل المحتل، لن تنال من مسيرة الصمود والثبات على هذه الأرض المباركة حتى نيل حريتنا وكرامتنا".
وأشادات بصمود أهلنا الكرام في الداخل المحتل، الذين ما زالوا على عهدهم بالتمسك بهوية شعبنا والدفاع عن قضيته رغم كل محاولات الأسرلة والتهويد، وندعو إلى مزيد من الالتحام والالتفاف الشعبي والجماهيري لاستهداف المحتل ومنع استقراره.
وأكملت: "نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد ومن عموم أهلنا في كفر قاسم وفلسطين المحتلة، سائلين الله عز وجل أن تكون هذه الدماء الطاهرة لعنة على المحتل المجرم، وذخرآ لشعبنا في كل الساحات على طريق الحرية والخلاص".
بدورها، ذكرت لجان المقاومة في فلسطين: "ننعى إلى جماهير شعبنا وامتنا الشهيد البطل"نعيم محمود بدير" منفذ العملية البطولية المزدوجة في مدينة كفر قاسم المحتلة،التي نعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني المتصاعدة بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا".
وأردفت في بيان صحفي: "دماء الشهيد "نعيم بدير " ستظل وقودا لثورتنا لتنير الطريق لشبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال على طريق تحرير القدس.".
وتابعت: "العدو واهم إن ظن بجرائمه يستطيع ثني شعبنا عن مواصلة المقاومة فهذه الجرائم تزيد شعبنا ومقاوميه إصرارا على مواصلة القتال ودرب الإشتباك حتى زواله، نحن أمام مرحلة جديدة تتطلب توحيد كل الجهود والطاقات في مواجهة هذا المحتل المجرم".
وأكملت: "نتوجه بالتحية والفخر والإعتزاز إلى أهلنا وأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل الذين يواصلون جهادهم ومقاومتهم ويسطرون بدمائهم الزكية أروع صفحات العزة والخلود ومازالوا يدافعون عن أرضهم وشعبهم غير آبهين بكل وسائل القمع الإسرائيلية".