وصف مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، مشروع القرار الأممي حول ماهية الاحتلال، بأنه "وصمة عار أخلاقية للأمم المتحدة".
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، "لا يمكن لأي منظمة دولية أن تقرر ما إذا كان الشعب اليهودي مُحتلًّا في أرضه"، وفق تعبيره.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "أي قرار تتخذه هيئة قضائية تتلقى تفويضها من الأمم المتحدة المسيسة والمفلسة أخلاقياً غير شرعي تماماً"، وفق ما نقل موقع (فرانس 24).
بدوره وصف وزير المالية الإسرائيلي السابق، رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير بالحقير.
وقال ليبرمان في تصريح صحفي: "إن القرار الحقير الذي يفترض إدانته بشدة، تم تمريره الليلة في الأمم المتحدة، هذا دليل جديد على أن إسرائيل لن تكون قادرة على الوثوق بالمؤسسات الدولية، هذا القرار هو مثال على النفاق والظلم".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر اليوم السبت، بالأغلبية مشروع القرار الخاص بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الانسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ويدعو القرار أيضا "إسرائيل" إلى وضع حد للاستيطان. لكن الجمعية العامة لا تملك سلطة ملزمة، خلافا لمجلس الأمن الدولي حيث تملك الولايات المتحدة حليفة "إسرائيل" حق النقض "فيتو".
وصوتت 87 دولة لصالح هذا القرار، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت، وعارضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا القرار بينما امتنعت فرنسا عن التصويت
