قال الباحث في شؤون القدس زياد بحيص، إن عام 2022 يعتبر العام الأسوأ على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأضاف: "نحن نعيش معركة لتصفية هوية مدينة القدس من حكومة الاحتلال، فالاحتلال يسعى لتهويد المسجد الأقصى المبارك وبناء هيكليه المزعوم".
وأكد أن هناك معركة حقيقية تدور بين الاحتلال والشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، يسعى خلالها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مدينة القدس تعتبر عنوانًا مركزيًا للصراع الفلسطيني الصهيوني، حيث يحاول الاحتلال الاستيلاء والسيطرة على أحياء مقدسية في الضفة المحتلة.
وتابع: "الاحتلال الصهيوني يسعى لتغير معالم مدينة القدس والسيطرة عليها، لكن الصمود الشعبي في الخان الأحمر ساهم في إفشال سيطرة الاحتلال على المنطقة".
وتوقع بحيص أن تكون الضفة الغربية مقبلة على حالة من التوتر والتصعيد في جميع مناطقها.