قام حاخام إسرائيلي كبير بالتجول في باحات المسجد الأقصى المبارك في زيارة استفزازية ضمن محاولات إسرائيلية متواصلة لتدنيسه ، اندلعت على إثرها مواجهات مع المرابطين داخله أصيب فيها شابان بجراح نقلا إلى عيادة الأقصى للعلاج. وقال أحد المرابطين داخل المسجد الأقصى لمراسلنا صباح الأربعاء، إن أحد كبار حاخامات "إسرائيل" المعروف بتطرفه وتأييده لبناء الهيكل المزعوم ، دخل المسجد الأقصى مع ثمانية من كبار قادة المستوطنين، بحراسة مشددة من الشرطة من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته وأدوا صلواتهم التلمودية عند السور المجاور لقبر الصحابي "عبادة ابن صامت". واستفزت الزيارة مجموعة من النسوة المرابطات داخل الأقصى ، اللاتي تبعنه في جولاته وهتفن وكبرن خلفه الأمر الذي استفزهم وقام أحدهم بالاعتداء على إحداهن. كما تدخلت شرطة الاحتلال ومخابراته في المكان واعتدت على الفتاة أيضا، وسحبوها على الأرض في محاولة لاعتقالها اندلعت عقب ذلك مواجهات عنيفة لطرد الحاخام الإسرائيلي وانقاذ الفتاة أصيب فيها اثنان من المرابطين نقلا إلى عيادة المسجد الأقصى للعلاج. وقبل أيام اقتحم عضو الكنيست والقيادي في حزب الليكود الإسرائيلي موشي فيجلين المسجد الأقصى المبارك وحاول اقتحام قبة الصخرة المشرفة وتدنيس مسجدها مستغلا بذلك "حصانته البرلمانية" ، غير أن حراس الأقصى والمصلين وطلاب وطالبات العِلم تصدّوا له ومنعوه من ذلك وأجبروه على الخروج خارج حدود المسجد الأقصى . من جانبها، أكدت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث"، أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وأن وجود الاحتلال الاسرائيلي فيه هو وجود باطل وزائل عما قريب. وحيّت المؤسسة المقدسية طلاب وطالبات "مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى"، وأهل القدس ومدارسها ، مؤكدة أن المد البشري الذي يحيي المسجد الأقصى، عبر كل هذه المشاريع ، يشكل خط الدفاع الأول وصمام الأمان لأولى القبلتين، ودليل واضح أنه يمكن التصدي لعنجهية الاحتلال وظلمه. وشددت "مؤسسة الاقصى" أن الدفاع عن المسجد الاقصى يجب أن يكون على عاتق الأمة الاسلامية كلها، وأنه من واجب الوقت أن تتضافر الجهود من اجل حفظ واستعادة كرامة المسجد الاقصى، التي لن تكون الا بتحريره وانقاذه من براثن الاحتلال الاسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.