21.9°القدس
21.47°رام الله
20.53°الخليل
22.74°غزة
21.9° القدس
رام الله21.47°
الخليل20.53°
غزة22.74°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

الاحتلال ينقل كتيبة "هناحال هحريدي" من الضفة إلى الجولان

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل كتيبة "هناحال هحريدي" من الضفة الغربية إلى هضبة الجولان، وذلك على خلفية عنف الجنود في هذه الكتيبة واعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين.

وبدأت هذه الكتيبة تعمل تحت قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة، وسيبقى جنودها هناك لمدة 11 شهرا.

وجنود هذه الكتيبة من المتدينين اليهود العنصريين وقسم منهم يسكنون في المستوطنات في الضفة الغربية. وهم معروفون بعدوانيتهم تجاه الفلسطينيين. وبين ضحايا هذه الكتيبة المسن الفلسطيني عمر أسعد (80 عاما)، الذي استشهد بعد التنكيل الذي تعرض له، مطلع العام الماضي. وإثر ذلك، بدأت الولايات المتحدة تجمع معلومات حول هذه الكتيبة، إذ أن الشهيد أسعد يحمل الجنسية الأميركية.

وخلافا لباقي الكتائب في جيش الاحتلال، التي يبقى في مناطق الضفة لمدة أربعة إلى ستة أشهر ثم يُنقلون إلى مناطق أخرى أو إلى تدريبات، فإن جنود "هناحال هحريدي" يبقون في الضفة، وخاصة في منطقة رام الله، طوال الوقت ولا يُنقلون إلى مناطق أخرى.

ووثقت منظمات حقوقية ممارسات جنود هذه الكتيبة واعتداءاتهم على الفلسطينيين، ما اضطر جيش الاحتلال إلى اعتقال العديد من هؤلاء الجنود وتقديم لوائح اتهام ضدهم، لكن العقوبة التي تفرض عليهم غالبا تكون مخففة ولا تردعهم من تكرار اعتداءاتهم. وتم إقالة أربعة من جنود الكتيبة بعد تصويرهم أثناء اعتدائهم على فلسطينيين قرب رام الله، في آب/أغسطس الماضي.

وبسبب طبيعة هذه الكتيبة، أجرى جيش الاحتلال تغييرات في قواعده العسكرية في الجولان. فبحسب اتفاق بين جيش الإسرائيلي والحاخامات الذين يرافقون كتيبة "هناحال هحريدي"، منذ إقامتها في نهاية التسعينيات، لا يسمح للمجندات والضابطات بالدخول إلى قاعدة الكتيبة.

إثر ذلك، نقل جيش الاحتلال المجندات اللاتي تنفذن عمليات مراقبة وأخريات من شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الاتصالات، من غرفة العمليات في قاعدة الكتيبة إلى قاعدة أخرى مجاورة. كذلك أبعد الجيش عن قاعدة الكتيبة في الجولان، الجنود الدروز الذين يعملون في مطبخ القاعدة العسكرية، لأنه ليس مسموحا لجنود غير يهود بأن يشاركوا في إعداد الطعام بحسب معايير الشريعة اليهودية.

المصدر: فلسطين الآن