ارتفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى (11) أسيراً بعد اعتقال الاحتلال اليوم الأربعاء، الصحفي بكر إبراهيم عتيلي من مدينة نابلس. وذكر الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن عتيلي (27 عاماً)، يعمل مصوراً ومنتج برامج لعدد من الفضائيات الفلسطينية والعربية, وأنهى بكالوريوس صحافة وإعلام من جامعة النجاح، وسبق أن اعتقل عام 2004 لمدة سنتين، كما اعتقل عام 2008 لمدة شهر ونصف، وهو متزوج ولديه طفل. وأوضح البيتاوي أن الاحتلال اعتقل منذ بداية العام الجاري ثلاثة صحفيين هم: عنان سمير عجاوي من جنين على معبر الكرامة بتاريخ 16/1/2013 عندما كان عائداً من مصر، وهو كاتب صحفي في العديد من المواقع والمؤسسات الإعلامية، والصحفي محمد سباعنة من جنين أيضاً عن معبر الكرامة بتاريخ 17/2/2013 ويعمل رساماً للكاريكاتير في صحيفة الحياة اليومية، والصحفي مصعب شاور من بيته في الخليل بتاريخ 25/2/2013 ويعمل مقدماً لبرنامج خاص بالأسرى في راديو الخليل. وأشار البيتاوي إلى أن أقدم صحفي فلسطيني في سجون الاحتلال هو ياسين محمد أبو خضير من القدس المعتقل منذ تاريخ 27/12/1987، ويقضي حكما بالسجن لمدة (28 عاماً)، وكان يعمل قبل اعتقاله صحفياً في جريدة القدس والطلائع والنهار. وبيّن الباحث في مؤسسة التضامن أن الأسير المقدسي محمود موسى عيسى المعتقل منذ تاريخ 3/6/1993، يعد صاحب أعلى حكم من بين الصحفيين، حيث يقضي حكماً بالسجن لمدة (3 مؤبدات و41 سنة)، وقد كان يعمل مراسلاً لصحيفة صوت الحق والحرية التي تصدر في المناطق المحتلة عام 1948. ومن بين الأسرى الصحفيين أيضاً محمد رفيق التاج من طوباس وهو معتقل منذ تاريخ 19/11/2003 ويقضي حكماً بالسجن لمدة (14 عاماً)، وكان يعمل قبل اعتقاله صحفياً حزبياً مع جبهة التحرير الفلسطينية في مجال إعداد النشرات والمطبوعات، وهو كاتب وله العديد من الأعمال الأدبية والسياسية. وذكر البيتاوي أن من بين الصحفيين الأسرى الطالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت أحمد الصيفي من قرية بيزريت قضاء رام الله، وهو معتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكماً بالسجن لمدة (19 عاماً)، ومراد محمد أبو البهاء الذي يعمل إعلامياً في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، وهو معتقل منذ تاريخ 15/6/2012. كما لا يزال الصحفي عامر عبد الحليم أبو عرفة مراسل وكالة شهاب في الضفة معتقل إداري منذ تاريخ 21/8/2011، بالإضافة إلى شريف الرجوب مراسل إذاعة صوت الأقصى في الخليل، وهو معتقل منذ تاريخ 3/6/2012. بدورها استنكرت نقابة الصحفيين في رام الله اعتقال الاحتلال للصحفي عتيلي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن كافة الصحفيين المعتقلين وكافة الأسرى في سجون الاحتلال. وجددت النقابة مطالبتها لكافة المؤسسات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية واتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة اتخاذ خطوات جدية وضاغطة على سلطات الاحتلال لوقف مثل هذه الجرائم بما فيها الاحتجاز الإداري بحق الصحفيين. كما عبرت عن رفضها التام للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغليف استهداف الصحفيين واحتجازهم بما تصفه "بدواع أمنية"، مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المحتجزين في سجونها ووقف مثل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الصحفيين الفلسطينيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.