قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف إنه بعد استماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى تقرير من عضوها صائب عريقات،عن نتائج اجتماعات وفد فلسطيني مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية تحضيراً لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة قريباً فانه "لا توقعات بانفراج في الجمود السياسي القائم". وأشار أبو يوسف إلى أن "الجانب الأميركي أبلغ الوفد الفلسطيني أن الرئيس الأميركي لن يطرح خلال زيارته أي أفكار لإعادة إطلاق عملية السلام وإنما سيكتفي بالاستماع إلى مواقف الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واستكشاف فرص إعادة إحياء عملية السلام، ومن ثم فإنهم سيفكرون في خطوات قد يقومون بها على هذا الصعيد ولكن الزيارة نفسها ستقتصر على الاستماع والاستكشاف". ولفت أبو يوسف إلى أن "الوفد الفلسطيني أكد خلال الاجتماعات على خطورة التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية وبخاصة في مدينة القدس وأهمية الضغط الأميركي على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الأنشطة التي تدمر حل الدولتين وتجعله مستحيلاً وأيضا أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 تطبيقاً للقرار الأخير الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وفضلاً عن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وتحديداً من تم اعتقالهم قبل عام 1994 والمضربين عن الطعام". وأضاف "لقد تم نقل هذا الموقف الفلسطيني إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية". ولكنه تابع "لا نعلق آمالاً على الزيارة ما لم تتخذ الإدارة الأميركية قرارات واضحة بإلزام الحكومة الإسرائيلية بما عليها من التزامات، ولاسيما ما يتعلق بوقف الاستيطان وقبول حل الدولتين والإفراج عن الأسرى". وأشار في هذا الصدد "القدوم من أجل الاستماع إلى المواقف هو محاولة للإثبات بأنه ما زال هناك دور للإدارة الأميركية ولكننا نعلم أن للإدارة الأميركية أولويات أخرى مثل إيران وسورية ولاحقاً يأتي المسار الفلسطيني-الإسرائيلي، ولكن دون خطوات عملية للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 ووقف الاستيطان فإنه لا إمكانية لإخراج العملية السياسية من المأزق الذي توجد فيه منذ أشهر طويلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.