خبر: أستراليا: العميل "X" كان يعمل لصالح "إسرائيل"
06 مارس 2013 . الساعة 05:47 م بتوقيت القدس
ذكرت صحيفة هآرتس مساء اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني أن أستراليا قد اعترفت اليوم على لسان وزير خارجيتها "بوب كار" وللمرة الأولى أن ما يعرف بالعميل "X" والذي وجد مشنوقاً داخل سجن مجدو الإسرائيلي عام 2012م عمل لصالح الحكومة الإسرائيلية دون أن يوضح ما إذا كان يعمل لصالح الموساد أم لا، في حين أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية في وقت سابق أنه عمل لصالح الموساد وهو أحد المتورطين في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأسترالي خلال نشره تقرير تعامل وزارته مع قضية السجين "بن زيغير" وصفه بنتائج التحقيق الذي أجرته بلاده بالمعقد، مشيراً إلى أن "زيغر" قد غادر البلاد للعيش في دولة أخرى والتي بدورها منحته الجنسية وعمل لصالحها – في إشارة إلى "إسرائيل". ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن "كار" فإنه رفض نفي أو تأكيد ما إذا كان قد عمل لصالح وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "الموساد"، لافتاً إلى أن العميل قد وجد في زنزانة كانت تخضع للمراقبة 24 ساعة في اليوم، مؤكداً على أن هناك الكثير من التساؤلات حول كيفية تمكنه من شنق نفسه في هذه الحالة. وأكد "كار" بأنه في انتظار نتيجة التحقيقات الإسرائيلية في هذه القضية، مضيفاً في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم: "إن "إسرائيل" وفرت له زيارات عائلية وقانونية، ولم يكن هنالك أي شكوى من عائلته أو محاميه حول ذلك، وهذا الأمر لا يمكنه أن يمس بعلاقاتنا الحميمة مع "إسرائيل"". وتابع: "سعينا بالفعل للحصول على تفاصيل حول التهم الموجهة ضده ولكن الحكومة الإسرائيلية رفضت تقديمها، وكان يشملها أمر حظر نشر في "إسرائيل"، نحن في انتظار نتائج عدة تحقيقات تجري على ما يبدو في "إسرائيل"، ونحن نحتفظ بحقنا في الحصول على معلومات إضافية من "إسرائيل"". وأضاف: "قضية زيغير كانت معقدة وتتجاوز الحدود المعتادة للنشاط القنصلي" مؤكداً على أنه ومع ذلك، فانه من غير المرضي بأنه كان هناك عدم وضوح في ممارسة مسئوليات القنصلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.