اقتحم مئات من المستوطنين فجر اليوم الخميس "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس، بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال. وقال مواطنون يقطنون قرب الضريح: "إن المستوطنين بدأوا بترتيل بعض الطقوس الدينية الخاصة بهم بصوت مرتفع، ويصدرون أصواتاً مزعجة أقلقتهم". وسبق هذا قيام جنود الاحتلال بإغلاق المنطقة المحيطة بالقبر، واعتلاء أسطح عدد من المنازل القريبة، ما أدى إلى اندلاع المواجهات بينهم وبين الشبان تخللها إطلاق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم. اعتداء قصرة وسبق هذا اعتداء جنود الاحتلال مساء أمس الأربعاء، على ثلاثة شبان من قرية قصرة جنوب نابلس بالضرب المبرح. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: "إن الجنود اعتدوا على الشبان أحمد جبر، وجميل عودة، وضرغام أبو ريدة، قرب مفترق بلدة يتما، لمجرد أنهم من قرية قصرة، ما أدى لإصابتهم برضوض وكسور". ونقل الشبان الثلاثة وهم في العشرينات من العمر، إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس. يشار إلى أن قصرة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين وجنود الاحتلال، كان آخرها تدمير عدد من أعمدة شبكة الكهرباء في القرية وإحراق مركبات مواطنين الشهر الماضي، إضافة لاقتلاع أشجار الزيتون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.