كشف الناطق باسم لجنة تفريغات 2005 في قطاع غزة رامي أبو كرش، أن وزارة المالية والحكومة قامتا خلال الأشهر الماضية بقطع رواتب عدد من أبناء اللجنة الذين وافتهم المنية.
وأوضح أبو كرش، أن الحكومة الحالية "سجلت على نفسها جريمة كبرى من خلال قطع رواتب عدد من الموظفين الذين وافتهم المنية خلال الفترة الماضية".
وقال "على الرغم من كل القرارات الجائرة بحق تفريغات 2005 من قبل الحكومات الفلسطينية السابقة، إلى أن الحكومة الحالية برئاسة محمد اشتية سجلت على نفسها جريمة كبرى عقب قرارها قطع الرواتب للفئة المذكورة".
في سياق متصل، أثنى أبو كرش على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس خلال مهرجان انطلاقة الحركة الأخير في غزة، والتي تمنى فيها أن تحل كل ملفات قطاع غزة العالقة خلال العام 2023.
وقال أبو كرش: إن "المطلوب هو ترجمة هذه الأمنيات على أرض الواقع من خلال الضغط على الجهات المعنية ف السلطة والقيادة بهدف إنهاء معاناة غزة وملفاتها العالقة منذ سنوات".