نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية ابنها الشهيد البطل محمد سميح عصفور22عاماً، ابن قرية عابود شمال غرب رام الله، الذي ارتقى صباح اليوم الخميس في إحدى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة عام 1948، متأثراً بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوعين خلال مواجهات اندلعت في البلدة تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال. وأكّدت الحركة في بيانها الذي وصل "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" نسخة عنه أنّ "دماء الشهيد عصفور تؤكد على وفاء شعبنا وبسالته منقطعة النظير في انتفاضة نصرة الأسرى والمضربين في سجون الاحتلال". وأوضحت الحركة أنّ "الشهيد عصفور أسير محرر من سجون الاحتلال، وهو على أعتاب التخرج من قسم التربية الرياضية في كلية الآداب في جامعة القدس". ودعت الحركة جماهير شعبنا وكافة أبنائها وأنصارها "لأوسع مشاركةٍ في مسيرة تشييع جثمان الشهيد، تأكيداً على وفاء شعبنا للشهيد عصفور، الذي ارتقى دفاعاً عن كرامة شعبنا ونصرةً لأسراه في سجون الاحتلال". واختتمت الحركة تصريحها بتهنئة عائلة الشهيد عصفور، معاهدةَ الشهيد على المُضي على ذات الطريق، حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.