قال مدير جمعية غزة ديستك هاني ثريا إن قطاع غزة يمر منذ 16 عاماً في أزمات متتالية، ونسبة البطالة والفقر وتلوث المياه في ارتفاع هائل، وعدد الأسر التي بحاجة إلى مساعدة قطاع غزة كبير جداً.
وأضاف اليوم أن المؤسسات الخيرية تجتهد وتضع خططاً لعملها من أجل دعم العائلات المتعففة والمحتاجة على الرغم من الصعوبات في إيجاد تمويل لها بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية حول العالم.
وأكد ثريا أنه يتم التركيز على عدد معين من المشاريع في فصل الشتاء، مثل صيانة الأسقف، إضافة إلى كسوة الشتاء، والتدفئة والإنارة الآمنة، ومشروع الرغيف الخيري والطرود الغذائية.
وأشار إلى أنه تم إعادة ترميم 45 منزل بشكل كامل بمتوسط 7 آلاف دولار لكل منزل، قائلاً "نسعى خلال 2023 للوصول إلى 100 منزل".
ونوه ثريا أنه يوجد لدى وزارة التنمية الاجتماعية وكذلك تجمع المؤسسات الخيرية برامج يتم تحديثها بشكل دوري لضمان وصول المساعدات بشكل عادل للجميع.
واعتبر أن تشغيل الخريجين أمر مهم جداً ويشغل تفكير المؤسسات الاستراتيجي، إضافة إلى العمل على استثمار الطاقات الشابة من خلال تسويق المشاريع الخيرية للخارج على وسائل التواصل.
وأوضح قائلاً "مواقع التواصل الاجتماعي سهلت من وصول الصورة إلى أكبر عدد من المتابعين، وهذا يسرع من عملية جلب التمويل".
وختم ثريا بقوله إن تجمع المؤسسات الخيرية يعمل ضمن خطط استراتيجية، وخطط سنوية تشغيلية للتسويق لمشاريع وجلب تمويل لها، داعياً أبناء شعبنا إلى التكافل فيما بينهم، ودعم المبادرات التي تعمل على مساعدة الأسر المتعففة.