قال القيادي الشيخ بسام حماد إن إعدام المواطن أحمد كحلة صباح اليوم قرب رام الله جريمة جديدة يسجلها الاحتلال في سجله الحافل بالجرائم ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني بات يستيقظ كل يوم على فاجعة جديدة يرتكبها "بن غفير" وحكومته، بقتل الفلسطينيين بدم بارد دون أن يتحرك العالم تجاه هذه الجرائم.
وأوضح حماد أن الشهيد كحلة من قرية رامون، تعرض لعملية إعدام نفذها جنود الاحتلال بعد سحبه من سيارته وإطلاق الرصاص عليه، وسط صمت مريب من المؤسسات الدولية والعالم الذي يعطي الاحتلال الضوء الأخضر لإزهاق أرواح أبناء شعبنا.
وأشار القيادي حماد إلى أن مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي سلواد وعين يبرود، أصبحت نقطة إجرامية لإيقاف المواطنين والتنكيل بهم واعتقالهم كل يوم.
وأكد حماد أن فلسطين غالية وثمنها غالي، وكرم الله شعبها بالرباط والجهاد ومقارعة لمحتل لأن صاحب حق وصاحب الأرض وسيقدم ما كل ما يملك من دماء للدفاع عن أرضه.
واستشهد صباح اليوم الأحد المواطن أحمد حسن كحلة 45 عاماً وأصيب نجله، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهما قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال شرق رام الله.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أخرجوا كحلة من سيارة قرب مستوطنة "عوفرا"، وأطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر، كما أصابوا ابنه بجراح.
وأصيب كحلة بعدة رصاصات في الصدر والرقبة حيث تركه جنود الاحتلال ينزف كميات كبيرة من الدماء قبل السماح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بالوصول إليه، لكنهم اعتقلوا ابنه المصاب.