سجل مركز المعلومات الفلسطيني – معطى – خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي استمراراً لسلسلة طويلة من أحداث العنف وجرائم القتل المتفشية في البلدات العربية بالداخل المحتل، في الوقت الذي تشارك وتشجع شرطة الاحتلال بسياستها العنصرية والعدوانية على اقتراف مزيدا من الجرائم، كونها في الغالب تقيد ضد مجهول وتمر دون محاسبة.
ولا يكاد يمر يوم على الداخل المحتل من دون تسجيل جريمة واحدة على الأقل في إحدى القرى والمدن، وأدى ذلك، في معظم الأحيان، إلى وفيات وإصابات خطرة.
وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 (73) عملا إجراميا، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وأعمال عنف، أدت إلى مقتل (6) فلسطينيين، إضافة إلى (74) إصابة بينهم (5) نساء و(5) أطفال دون سن الـ18.
ورصد -معطى- (52) جريمة إطلاق نار، أدت إلى مقتل (10) فلسطينيين وإصابة (54) آخرين بينهم بينهم طفل وامرأة، وكان من أبرز هذه الجرائم: مقتل الشاب فراس الهيب من الناصرة، وابنه الرضيع فارس الذي يبلغ من العمر عامين في جريمة إطلاق نار بتاريخ 20/12/2022، ارتكبت أمام منزله في المدينة.
وبلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (4، 17) جريمة على التوالي، راح ضحيتها (18) فلسطينيا، بينهم طفل يبلغ من العمر (17) عاماً في قرية شقيب السلام بالنقب.
وسجل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها الجليل المحتل، حيث بلغت (24، 10) جريمة على التوالي.