يعيش فريق ليفربول، ونجمه محمد صلاح، موجة من التقلبات على كافة المستويات الفنية والمالية والإدارية.
تراجع المعدل التهديفي لصلاح منذ بداية الموسم الجاري، كما تأثر ليفربول بشدة، وتراجعت نتائجه للغاية في الفترة الأخيرة.
سجل صلاح 17 هدفا في 27 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، بينما تراجع ترتيب ليفربول للمركز التاسع بنهاية الدور الأول في الدوري الإنجليزي.
وخرج الليفر من كأس رابطة المحترفين، ويخوض حاليا مباراة الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد ولفرهامبتون، وتنتظره مهمة ثقيلة أمام ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا.
كل هذه التقلبات دفعت ملاك ليفربول للتفكير في بيع أسهم النادي، وفقا لتقارير صحفية بريطانية، تحدثت أيضا عن إمكانية إقالة المدرب الألماني يورجن كلوب.
في هذا الصدد، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمحمد صلاح، برفقة ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، وهو ما أثار حالة واسعة من الجدل.
الجدل جاء كون الصورة المسربة تأتي في الوقت الذي تشير فيه تقارير صحفية إلى رغبة شركة قطر للاستثمارات الرياضية التي يرأسها ناصر الخليفي والمالكة لسان جيرمان، لشراء ليفربول.
إلا أن بن جاكوبس مراسل شبكة CBS سبورت الأمريكية، أكد أن صلاح اجتمع بالفعل مع الخليفي، ولكن الاجتماع بينهما لم يتطرق لكرة القدم، بل على سبيل الصداقة.
وأكد بن جاكوبس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الخليفي، لا يفكر في شراء حصة من أسهم النادي الإنجليزي خلال الفترة القادمة.
يذكر أن مجموعة "فينواي" الأمريكية أعلنت قبل فترة عن انفتاحها على عملية بيع كامل أو جزئي لملكيتها في نادي ليفربول.
