21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

أسباب زيارة بلينكن إلى المنطقة في هذا الوقت..؟

الضفة الغربية - فلسطين الآن

مع احتدام التوتر على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية منذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة يجريها أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط تشمل مصر و"إسرائيل" والضفة الغربية في رحلته الرابعة للمنطقة.

بلينكن يزور الشرق الأوسط

وقال وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأحد، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة تويتر: “أتوجه إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية. في رحلتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزيراً للخارجية لنؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان، وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي”.

وفي بيانها، قالت الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيزور القاهرة، في الفترة من 29 إلى 30 يناير، حيث سيلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، وكبار المسؤولين المصريين لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.

وعلى ضوء الزيارة المقررة إلى مصر، نشرت الخارجية الأمريكية “مستند حقائق” عن العلاقات التي تجمعها مع مصر، معددة أبرز نقاط الشراكة والفرص.

وقالت الوزارة في المستند: “عن الشراكة القوية والمتنامية تاريخياً بين البلدين، فضلاً عن تعزيز الأمن الإقليمي، إذ تتعاون الولايات المتحدة ومصر بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام، من خلال دعم الوساطة التي تقدمها الأمم المتحدة للمساعدة على إجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن، واستعادة الانتقال السياسي في السودان بقيادة مدنية من خلال الاتفاق السياسي الإطاري”.

وأضاف المستند: “كما تشترك الولايات المتحدة ومصر في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وتابع: “كما أن الولايات المتحدة منخرطة مع مصر والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى حل دبلوماسي سريع بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة”.

كذلك أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن والقاهرة ملتزمتان سوية في “العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين الأمريكي والمصري وتطوير العلاقات بين الشعبين، وتحقيق مستقبل ديمقراطي مزدهر للجميع”.

ولفتت إلى أن مصر “شريك مهم للولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب”.

زيارة بلينكن إلى "إسرائيل" والضفة الغربية

بعد مصر، يستكمل الوزير الأمريكي رحلته إلى القدس ورام الله في الفترة ما بين 30 و31 يناير، ليلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وغيرهم من كبار القادة.

وفي الضفة الغربية، سيلتقي بلينكن برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكبار المسؤولين لمناقشة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين والإصلاحات السياسية وزيادة تعزيز العلاقة الأمريكية مع الفلسطينيين.

تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي، وسط تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية أوقعت العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وبدأت تلك الحوادث مع اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الخميس الماضي، ما أدى لمقتل 10 فلسطينيين.

واعتبرت العملية الإسرائيلية في المخيم الأكبر منذ انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000، فردت الفصائل الفلسطينية بعمليتين خلّفتا قتلى وجرحى بين الإسرائيليين أحدهما في القدس الشرقية الجمعة، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.

وكان بلينكن قد أكد على الحاجة الملحة لأن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوترات من أجل وضع حد لدائرة العنف التي أودت بحياة العديد من الأبرياء، بحسب تعبيره.

نتنياهو يتوعد

على صعيدٍ متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع المجلس المصغر لمناقشة تداعيات عمليتي القدس، مساء أمس السبت، إن رد حكومته “سيكون حازماً وعاجلاً ودقيقاً”.

وأضاف: “سننشر القوات ونضاعف أعدادها في كل المناطق المختلفة. سنغلق ونهدم منازل المخربين بشكل عاجل لنجعل أولئك الذين يدعمون الإرهاب يدفعون الثمن”.

وأوضح أنه طرح أمام “الكابينت” وسائل إضافية لمواجهة التداعيات الأمنية، ومنها إصدار تراخيص حمل السلاح للإسرائيليين، قائلاً: “من شأن تلك الخطوة أن تنقذ الأرواح كما رأينا في العمليتين”.

وتمثل حادثة إطلاق النار تحدياً لنتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في ديسمبر كانون الأول على رأس حكومة يمينية متشددة، متعهداً بتعزيز السلامة الشخصية للإسرائيليين بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها فلسطينيون في شوارع إسرائيل العام الماضي.

المصدر: فلسطين الآن