شن النائب عن حركة فتح "جمال حويل" هجوماً لاذعاً على السلطة التنفيذية في الضفة الغربية المحتلة بسبب ما أسماه "استهتارها بالمجلس التشريعي ونوابه"، مطالباً بدعوة المجلس للانعقاد "بأي ثمن حتى يعرف كل مسؤول حجمه ومكانه". وهدد حويل في تصريح نشره عبر صفحته على "فيس بوك" مساعد النائب العام بالضفة "أحمد براك" "بإجلاسه في بيته هو وأشكاله" حين يعود التشريعي، رداً على قول الأخير إن المجلس "انتهت ولايته البالغة أربع سنوات وهو معطل ولا وجود له بحكم الواقع ولا حصانة لنوابه"، خلال مرافعته أمام المحكمة العليا في الجلسة التي عقدتها الثلاثاء الماضي برام الله، للنظر في الطعن الدستوري المقدم من قبل الرئيس عباس برفع الحصانة عن النائب "محمد دحلان". وفي إشارة إلى انتهاء الولاية القانونية للرئيس عباس، تساءل حويل "هل وحدنا كنواب من انتهت مدة ولايتنا؟"، مبديا أسفه لأن "نواب فتح يرفضون انعقاد التشريعي ليبقى أشكال مساعد النائب العام في مناصبهم"، وفق تعبيره. جدير بالذكر أن النائب عن حركة فتح "ماجد أبو شمالة" كان قد هاجم هو الآخر النائب العام بالضفة ومساعده على نفس الخلفية في مقال له نشر أمس السبت، وطالب فيه بإعادة تفعيل المجلس التشريعي، قائلاً: إن الموافقة على تعطيل المجلس كان "خطأً ارتكبه نواب فتح، وليس من العيب الاعتراف بالخطأ ولكن العيب هو التمادي فيه".