أظهرت لقطات بثّها التلفزيون الرسمي الروسي لقطات محاكاة تظهر كيف يمكن للجيش الروسي “محو” بريطانيا من على وجه الأرض بإطلاق موجة تسونامي مشعة في المحيط الأطلسي، عبر تنفيذه ضربات صاروخية سريعة من عرض المحيط.
وبث التليفزيون الروسي الحكومي مقطع فيديو وهميًا (محاكاة) للمملكة المتحدة، بينما يتمّ طمسها بسبب تسونامي أطلقه صاروخ نووي أرسل من موسكو.
وتُظهر اللقطات مذيعًا تابعًا يعمل لدى التلفزيون الرسمي الروسي وهو يستمتع، بينما يسقط الصاروخ على المنطقة الشمالية للجزيرة البريطانية، مما أدى إلى موجة مد عملاقة اجتاحت كلّاً من أيرلندا والمملكة المتحدة.
وتقول وسائل إعلام بريطانية إنه غالبًا ما يبتهج التلفزيون الرسمي الروسي بسيناريوهات افتراضية، حيث يتم القضاء على بريطانيا وحلفائها بسبب الترسانة النووية الروسية الكبيرة.
وفي تعليقها على هذه المشاهد، قالت صحيفة “دايلي ستار“، إنه لم يتضح بعد متى تم بث هذه اللقطات، التي أعيد نشرها على حساب “تيرور آلارم” عبر منصة تويتر في روسيا.
☢️ ALERT 🇬🇧🇷🇺 | Russian state TV publishes how they would wipe the UK off the map by launching a torpedo #nuclear missile that would impact causing a huge Tsunami so as to psychologically demoralize the entire West. pic.twitter.com/33UrfHweOK
— Terror Alarm (@Terror_Alarm) January 29, 2023
ويُعرف هذا الحساب نفسه، بأنه “وسيلة إخبارية غير تابعة للدولة وخالية من الأجندة مع التركيز على مكافحة الإرهاب من خلال الذكاء الاصطناعي”.
ويمكن لمثل ذلك السيناريو، أن يؤدي إلى إحباط الغرب بأكمله من الناحية النفسية، يقول أحد المعلقين ضمن الفيديو.
وغالبًا ما يتم تمييز بريطانيا على وجه الخصوص من قبل دعاية بوتين الذين يتخيلون أن تتحول المملكة المتحدة إلى “صحراء مشعة”، بحسب ما ذكرت دايلي ستار.
ديمتري كيسليوف، أحد المراسلين الناطقين بلسان بوتين، تحدث مؤخرًا في التفاصيل حول قدرة اثنين من الأسلحة النووية الروسية الفائقة على محو الجزر البريطانية من الخريطة، مما أثار مخاوف الحرب العالمية الثالثة.
وقال: إن “روسيا يمكن أن تقضي على المملكة المتحدة بصاروخها الجديد الشيطان -2، الذي يفوق سرعته سرعة الصوت”.
لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة للقضاء على بريطانيا التي أسالت حبره، كما تقول الصحيفة البريطانية.
حيث ادعى كيسليوف أيضًا، أن روسيا يمكنها “إغراق بريطانيا في أعماق البحر باستخدام غواصة آلية تحت الماء من نوع بوسيدون”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي زعم فيه بوريس جونسون هذا الأسبوع في فيلم وثائقي جديد لهيئة الإذاعة البريطانية BBC بعنوان: (بوتين ضد الغرب)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدّده شخصيًا بضربة صاروخية في مكالمة هاتفية في الفترة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بوتين بعد أن حذّر رئيس الوزراء السابق من أنّ أيّ حرب ستكون “كارثة مطلقة”، “لن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة”.
لكنّ متحدثاً باسم الكرملين نفى هذا الادعاء، ووصفه بأنه “كذب”.
وفي الأثناء، تشتعل الحرب في أوكرانيا، حيث وافقت القوى الغربية الشهر الماضي على إرسال دبابات لتسليح أوكرانيا، في خطوة وصفتها روسيا بأنها “خطيرة للغاية”.
وقال متحدث باسم الكرملين: “الخطوط الحمراء أصبحت الآن شيئًا من الماضي”.