قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن دولة واحدة على الأقل ستوقع اتفاقا جديدا للتطبيع هذا العام، بعد أيام من زيارة للسودان من أجل إكمال ملف التطبيع معها.
وقال كوهين في مقابلة مع قناة كان العبرية، إن هناك 6-7 دول جرى تحديدها في وزارته ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل، لافتا إلى دولة إسلامية وعربية في أفريقيا وآسيا والخليج.
وبشأن التطبيع مع السعودية، قال وزير خارجية الاحتلال "إن الرياض تدرك بصورة واضحة أننا لسنا عدوا لها، بل نحن شركاء للسعودية".
وشددا على أن "اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل سيكون في مصلحة الجانبين، وهم يدركون أن لديهم مصلحتين؛ أمنية واقتصادية، تحثانهم على التقدم في اتفاق تطبيع معنا".
وكان نتنياهو قال في تصريحات سابقة، إن "السلام مع السعودية سيوصل الصراع العربي الإسرائيلي إلى نهايته، وبعدها يمهد للسلام مع الفلسطينيين".
وإبان زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي للأراضي الفلسطينية جيك سوليفان، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لاحظ انفراجة دبلوماسية مع السعودية باتجاه التطبيع.
وكان نتنياهو أطلق تعهدا قبيل استعادة منصبه، بتدشين علاقات رسمية مع السعودية، بعد توقيع اتفاقيات تطبيع مع عدة دولة عربية.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو، أن سوليفان ناقش مع نتنياهو الشأن الإيراني، فضلا عن "الخطوات التالية لتعميق اتفاقيات إبراهيم وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على تحقيق انفراجة في العلاقات مع السعودية".
وخلال فعاليات منتدى دافوس، حث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الأربعاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة على "الانخراط بجدية في حل الصراع".
وقال في تصريحات من منتدى دافوس، "إن النهج تجاه إسرائيل لا يزال كما هو، وقلنا باستمرار إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو في مصلحة المنطقة ومصلحة إسرائيل والجميع، ولكن يجب أن يكون حقيقيا، التطبيع سيأتي من خلال إعطاء الأمل للفلسطينيين، وهذا يتطلب إعطاء الفلسطينيين دولة".