قُتل 3 عناصر من الجيش اللبناني الخميس خلال عمليات مداهمة لمنازل مطلوبين ضمن قضايا تجارة المخدرات، شرقي البلاد.

جاء ذلك في تغريدة للجيش اللبناني على حسابه بـ"تويتر"، حيث أعلن "استشهاد ثلاثة عسكريين ومقتل ثلاثة مطلوبين خلال الاشتباكات التي وقعت في بلدة حورتعلا" في منطقة البقاع.

بدوره، غرد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عبر "تويتر": "تحية إجلال وتقدير لشهدائنا الذين سقطوا اليوم في البقاع في حربهم على تجار المخدرات دفاعا عن أمن المواطنين وسلامتهم. ‏هذا قدر العسكريين، الذين ما ترددوا يوما في الذود عن الوطن حتى الاستشهاد. ‏المجد والخلود لشهداء جيشنا، ‏والشفاء العاجل للجرحى. ‏حمى الله الجيش، ‏حمى الله لبنان".

أخبار ذات صلة

الجيش الإيراني يعلن مقتل عسكريين اثنين جراء العدوان الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يصرخ طلبا للمساعدة.. نقص حاد في الأفراد

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن "قدر الجيش أن يكون دائما في الصدارة دفاعا عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غاليا من أرواح عسكرييه".

وأضاف عبر "تويتر": "تحية إكبار لشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا اليوم في البقاع والدعاء بأن يشفي الله العسكريين الجرحى. تعازينا الحارة إلى الجيش وقيادته".

كما سقط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المطلوبين، بحسب وسائل إعلام محلية، التي أكدت أن العملية الأمنية التي يُنفّذها الجيش في بريتال وحورتعلا هي استكمال لضبط معمل الكبتاغون في بلدة المرج البقاعية، الأربعاء.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش تنفيذ وحداته "عمليات دهم لمنازل مطلوبين بتجارة المخدرات" في البلدة، لافتاً إلى "تعرض العناصر لإطلاق نار فردوا على مصادر النيران".

والأربعاء، داهمت دورية من مديرية المخابرات معملاً للأخشاب في بلدة المرج البقاعية، يعمل على إنتاج حبوب الكبتاغون والمخدرات.

وقبل يومين، أعلنت السلطات اللبنانية إيقاف 3 أشخاص في منطقة صحراء الشويفات، شرقي البلاد، لإقدامهم على ترويج المخدرات في المنطقة المذكورة.

 وضبطت السلطات اللبنانية  في حوزتهم كمية كبيرة منها (1460 ظرفًا من مادة الكوكايين والباز الكوكايين، 20 حبة من باز الكوكايين، 60 ظرفًا من حشيشة الكيف، 3 أكياس من الماريجوانا)، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير ومسدس حربي ودراجتين ناريتين.

وغالباً ما ينفذ الجيش في تلك المنطقة مداهمات بحثاً عن مطلوبين بتجارة المخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون التي شهدت صناعتها ازدهاراً في البلاد خلال السنوات الماضية، خصوصاً في منطقة البقاع قرب الحدود السورية. ويُعد لبنان أيضاً ممراً أساسياً لعمليات التهريب من سوريا المجاورة.