كشف الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022 ناصر الخاطر، عن المكاسب التي حققتها قطر من تنظيم مونديال كرة القدم، مشيرا إلى أن النتائج انعكست إيجابا على عدة قطاعات، من ضمنها القطاع السياحي.
واستضافت قطر النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لفرق الرجال الوطنية، بمشاركة 32 منتخبا، من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي.
وفي مقابلة مع "سي إن إن"، قال المسؤول القطري الخاطر إن من أهم أهداف استضافة بلاده لكأس العالم هو تنشيط القطاع السياحي، الذي كان ضمن أهداف رؤية قطر 2030.
وكشف الرئيس التنفيذي للمونديال أن الإيرادات التي حققتها دولة قطر قبل وأثناء كأس العالم بلغت 17 مليار دولار.
وكشف أن عدد الزوار الذين دخلوا قطر خلال البطولة بلغ 1.2 مليون زائر، حيث تعرفوا على البلاد من خلال مسابقة كأس العالم، كما كان هناك إقبال كبير من السياح على قطر بعد نهاية المونديال.
وأضاف الخاطر: "كما يوجد عدد لا بأس به من المشجعين الذين زاروا قطر خلال كأس العالم، عادوا إلى زيارة البلاد مرة أخرى بعد انتهاء البطولة"، معتبرا أن "كل هذه المؤشرات الإيجابية تدل على أن استراتيجية قطر لجذب السياح في الطريق الصحيح".
وعن فترة ما بعد كأس العالم، أوضح ناصر الخاطر أن قطر كانت رائدة على المستوى الرياضي، حيث استضافت كأس آسيا عام 1988، ثم بطولة كأس العالم للشباب عام 1995، ومن ثم دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وكذلك بطولة العالم لكرة اليد، فضلا عن عديد البطولات التي تقام بشكل سنوي في قطر، مثل بطولات التنس والفورميلا 1 والغولف.
وتابع: "لن تتوقف قطر عند هذا الحد، حيث ستستضيف بطولة آسيا مطلع العام المقبل، وكذلك دورة الألعاب الآسيوية لعام 2030"، متوقعا أن تمضي قطر في استضافة البطولات العالمية.