أكد رئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتية، التزام الحكومة بما تم التوقيع عليه مع جميع النقابات والاتحادات حال توفر الإمكانيات المالية وانتظام الرواتب.
وأعرب اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، في رام الله اليوم الاثنين، عن تقديره لموقف النقابات والاتحادات، التي طالما كانت في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان عليه.
وشدد على أن الظروف التي يواجهها الشعب الفلسطيني تستحق الوحدة والتكاتف لسد الثغرات، "لنكون أكثر قوة وثباتا في مواجهة ما يعصف بنا من مخاطر وتحديات".
وفي شأن آخر، قال اشتية إن الإجراءات التي قامت بها حكومة الاحتلال، التي بموجبها تم ترسية عطاء إدارة واستثمار أموال التقاعد والتعويضات المستحقة للعمال الفلسطينيين بالداخل المحتل على شركة إسرائيلية خاصة، هي اجراءات مرفوضة.
واعتبر مجلس الوزراء أن هذه الإجراءات مخالفة صريحة وواضحة لالتزام "إسرائيل" بتحويل هذه الأموال للمؤسسات الفلسطينية المختصة، بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي.
وفيما يتعلق بالأسرى، أكد اشتية أن وقوف الفلسطينيين إلى جانب الأسرى وهم يخوضون نضالهم ضد إدارة السجون، مطالبا بالتدخل العاجل لحماية الأسرى وحقوقهم.
وأوضح "اشتية" أن مجلس الوزراء يقف مع نضالات الشعب الفلسطيني في القدس ومخيم شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، مشددا على وقوفه مع خطواتهم النضالية ضد جرائم حكومة الاحتلال اليومية.
وحول القمة الإفريقية في اديس أبابا، أعرب اشتية عن تقديره لموقف الاتحاد الافريقي والدول الافريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تجلت خلال انعقاد الدورة الحالية لمؤتمر قمة الاتحاد، بطرد الوفد الإسرائيلي منه.
