مددت المحاكم العسكرية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، توقيف الصحفيين طارق أبو زيد ووليد خالد على ذمة التحقيق. وأوضح محامي التضامن الدولي فارس أبو حسن أن محكمة "سالم" مددت توقيف أبو زيد لمدة (24 ساعة) بغرض إكمال التحقيق معه، حيث تتهمه النيابة باللقاء حجارة على جنود الاحتلال، وهو الأمر الذي نفاه المحامي والأسير. وأضاف: "سأقوم غد الأربعاء بعرض فلم فيديو أمام قاضي المحكمة يُظهر عملية اعتقال أبو زيد خلال ممارسة عمله الصحفي أثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم وليس كما يدعي الاحتلال بأنه شارك باللقاء الحجارة"، معربا عن أمله بإطلاق سراحه. وفي الإطار ذاته، أشار أبو حسن إلى أن محكمة الجلمة العسكرية مددت توقيف الصحفي وليد خالد من قرية سكاكا قضاء سلفيت لمدة (8 أيام) لاستكمال التحقيق معه، لافتا إلى أن جهاز المخابرات يرفض السماح لمحامي المؤسسة بزيارته منذ اعتقاله قبل يومين. كما مددت ذات المحكمة توقيف الأسرى: محمد بهجت حرب من قرية سكاكا لمدة (8 أيام)، وجلال احمد جربوع من نابلس لمدة (8 أيام)، وزاهر صدقي موسى وشداد شاهر أبو عمشة من زوتا قضاء نابلس لمدة (7 أيام)، وضرار احمد حمادنة من عصيرة الشمالية لمدة (7 أيام). من جهتها، ثبتت محكمة "عوفر" العسكرية اعتقال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف على كامل مدة اعتقاله الإداري لـ 6 شهور. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ناصيف قبل شهر بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم، وحوّل مباشرة إلى الاعتقال الإداري دون أن يخضع لأي استجواب أو تحقيق. وفي سياق متصل، أعلن مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان: "إن محكمة "سالم" العسكرية حكمت على الأسير عثمان جمال الخليلي 31 عاماً، من مدينة نابلس بالسجن 25 شهراً. وأكد مدير المركز الحقوقي "أحرار" فؤاد الخفش أن الأسير الخليلي، الذي اعتقل بتاريخ 5/3/2012، مصاب بالشلل وعاجز عن الحركة، ويعاني من ارتفاع مستمر في نسبة السكري، ومصاب بتكلس في قدميه نتيجة عدم عمل التدليك اللازم له، كما يعاني من التهابات حادة في المسالك البولية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.