قالت مواقع أردنية، إن السلطات منعت حاخاما إسرائيليا، من الصعود على متن طائرة في مطار الملكة علياء، متجهة إلى دولة مجاورة لم تسمها، بسبب ارتدائه قطعا دينية يهودية.
من جانبها قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن حارس الأمن المتواجد في المطار، أصر على منع الحاخام موشيه حليوة، من حمل قطع "التيفلين" على متن الطائرة لأن الأحزمة التي تلف فيها تمثل خطرا أمنيا.
وأضاف، أنه وجد نفسه، محاطا بعدد من عناصر الأمن في المطار، وأمروه بخلع الأشرطة، أو سيتم اعتقاله، مشيرا إلى أنهم قاموا بخلعها بأنفسهم وتمزيقها، وأعادوا إليه الصناديق الصغيرة المرتبطة بها، وبعدها سمحوا له بصعود الطائرة.
وكان حاخام إسرائيلي، زعم تعرضه للإهانة، لدى دخوله الأردن، العام الماضي، خلال رحلة لقضاء عطلة.
وزعم الحاخام يحزقيل ليختنشتاين أن الأمن الأردني كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من تفتيش الحقائب قبل أن يعثر أحدهم على قبعة "كيبا" في إحداها، ويلقي بها على الأرض، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.
و"الكيبا" هي طاقية صغيرة يعتمرها اليهودي للتعبير عن تدينه.
وقال الحاخام إنه بعد ذلك أمر الضابط الأردني بإعادة تفتيش أغراض الأسرة، قبل أن يعثر في حقيبة حفيده على تمائم الصلاة (تفيلين).
وبعدها تقرر أن يعود ليختنشتاين إلى الأراضي المحتلة من المعبر الحدودي ويترك التفيلين ويتوجه مجددا إلى المعبر الحدودي.
وزعم الحاخام أنه بعد تفتيش الحقائب مجددا عثر الضباط الأردنيون على مأكولات معلبة مكتوب عليها باللغة العبرية، فقاموا برميها على الأرض وأبلغوه أن عليهم شراء الطعام من داخل الأردن فقط.