استنكرت حركة حماس بشدّة مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع الأمني في مدينة العقبة اليوم بحضور الكيان الصهيوني المحتل، الذي يُصعّد عدوانه ضد شعبنا، ويرتكب الجرائم المروّعة والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبها في مدينة نابلس.
وعدت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، الاجتماع بالصهاينة خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني، واستهتاراً بدماء الشهداء، ومحاولةً مكشوفة لتغطيةً جرائم الاحتلال المستمرة، وضوءاً أخضر لارتكابه المزيد من الانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ودعت السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن هذا المسار غير المجدي والعبثي، وإلى عدم الرضوخ للإملاءات الصهيوأمريكية التي تسعى لإدامة الاحتلال على أرضنا، على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة.
كما دعت السلطة أن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة، وألّا تكون شريكاً أو غطاءً لاستهداف المقاومة والشباب الثائر في الضفة وفقاً لخطة الجنرال الأمريكي فينزيل.
وقالت: "وندعوها إلى عدم المراهنة على سراب الوعود الأمريكية، والانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".