نفذت مجموعة من المستوطنين مساء اليوم الأحد، اعتداءات جديدة بحق الفلسطينيين في بلدة حوارة بمحافظة نابلس، وذلك في أعقاب حالة الاستنفار التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب المدينة، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية.
وأحرق مستوطنون منزلين قيد الإنشاء وبركس لتربية الحيوانات في حوارة، وقاموا بتكسير عدد من المنازل، بعد مهاجمتها، وأصابوا الشاب معتز أنيس دويك.
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وأقامت آليات الاحتلال مكعبات إسمنتية عند المدخل الرئيسي للبلدة.
وعمّت الفرحة العارمة بين الفلسطينيين، ابتهاجاً بعملية إطلاق النار البطولية التي نفذها شاب، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وباركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية، وأكدت أن العملية رسالة للاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكًا بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة.
وقالت حماس إن "هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدًا بينهم أطفال ومسنون"، ودعت أبناء شعبنا في كل المناطق إلى مساندة المقاومة وحماية ظهرها.
