وجهّ مسؤولون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، اتهامات إلى ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بتشجيعهم للمستوطنين على الهجمات ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق المحتلة.
ويأتي ازدياد هجمات المستوطنين في المناطق المحتلة، في ظل إدراكهم بالدعم الكبير من بين غفير وسموتريتش، الأمر الذي يفسر خروجهم الجنوني ومهاجمة بلدة حوارة بالزجاجات الحارقة والبنزين وغيره لإحراق الفلسطينيين وممتلكاتهم، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن المسؤولين الأمنيين.
وزعمت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال اعتقل 7 مستوطنين مشتبه بهم بالمشاركة في أعمال العنف الإجرامية بحوارة، مبينة أنه تم الإفراج عن 6 منهم على الفور وسابع لاحقًا.
وفي ذات السياق، أكد مصدر أمني إسرائيلي، أن بن غفير يحرض المستوطنين على الفوضى في كل أماكن المناطق المحتلة، مشيراً إلى أنه يواصل كسر الأوامر الأمنية، والتي كان آخرها إصراره على الدخول لمنطقة بؤرة افيتار والتي يمع الوصول إليها بقرار من نتنياهو، الأمر الذي يشجع المستوطنين على الوقوف في وجه قوات الأمن الإسرائيلية.
وشدد المصدر على أن استمرار تصرفات بن غفير وسموتريتش بهذه الطريقة، ستؤدي إلى اشتعال المنطقة.
