زعمت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الهدف الأساسي التي عًقدت من أجله قمة العقبة هو منع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من إشعال النار في المنطقة.
ورأت صحيفة "هارتس" أن القمة لم تكن سياسية بقدر ما هي أمنية، نظراً للتخوفات التي انطلقت من الدول المجتمعة من إشعال النار في المنطقة وإحداث انتفاضة إقليمية.
وأوضحت الصحيفة أن الغرض من عقدها تمثل في بحث سبل التعاون من أجل كبح التدهور الأمني في الضفة وغزة، وأن الهدف المشترك منه للجميع ليس فقط منع التصعيد، ولكن أيضًا لوقفه ومنع امتداده إلى الدول المجاورة.
وأضافت: "اللقاءات الثنائية بعد بدء ولاية حكومة نتنياهو التي تضم مجموعة من المتطرفين، فإنه بالنسبة لمصر والأردن لم تعد المحادثات الثنائية مع إسرائيل كافية، وطمأنة نتنياهو لقيادات الدولتين لم تزيل الشكوك بأن المنطقة مقبلة على الانفجار الذي قد يمتد بشكل أساسي إلى الأردن ومصر".
وبينت الصحيفة العبرية أن منظمو القمة يأملون في أن يكون لجهاز "الشاباك" تأثير على قرارات نتنياهو على الأقل عندما يتعلق الأمر بإدارة عملية في الضفة الغربية، ولذلك كان التركيز في الحضور على الشخصيات الأمنية أكثر منه السياسية.