انطلقت صباح اليوم الأربعاء، الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية من أجل انتخاب مجلس اتحاد الطلبة في جامعة الخليل وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستنفرت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل كافةِ كوادرها وأنصارها وطلبة الجامعة، للمشاركِة في دعايتها الانتخابية الحاشدة، كما دعت الطلبة للتجمهرِ في ساحة الشريعة بالجامعة للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي نظمتها.
دعاية تكاملية
وفي هذا السياق تحدثت "فلسطين الآن" إلى منسق الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل عبد الله الرجبي، الذي شرح لنا تفاصيل الدعاية الانتخابية للكتلة في الجامعة.
وقال الرجبي، إن المجلس تحت قيادة الكتلة الإسلامية سيكون مجلس وحدة وطنية على قاعدة التمثيل النسبي، بعيدا عن الإقصاء والتفرد والخلافات المناطقية والحسابات الضيقة.
وأوضح أنه سيكون للطالبات دور حقيقي في هذا المجلس والتمثيل، مؤكداً عدم السماح بتغييب الطالبات عن التمثيل الحقيقي الذي يليق بهن.
وبين الرجبي أن القضايا النقابية التي تؤرق الطلبة ستكون على رأس أولويات المجلس، وسيتم التصدر للصفقات التي تنظم على حساب الطلبة من رفع للأقساط الجامعية، والعمل على تحسين الخدمات والرقابة على مرافق الجامعة.
وأضاف: "مجلس الطلبة الذي ستشكله الكتلة، سيكون عنوانا لوحدة الصف الصفوف، وبيتا لكل طلاب الجامعة وطالباتها، إذ سنعيد لمجلس الطلبة دوره الوطني، ومكانه الطبيعي في صدارة النشاط الوطني.
المضايقات والمعوقات
وعن المضايقات التي تتعرض لها الكتلة قال الرجبي، "إن أجهزة السلطة تقوم بمصادرة كل الأدوات التي تتعلق بالدعاية الانتخابية، وتعمل على ملاحقة واعتقال كواد الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل".
وأضاف: " هناك تهديدات تصل لطلاب الجامعة من قبل أعضاء الشبيبة والأجهزة الأمنية بالتوعد بعدم التوظيف بعد التخرج من الجامعة في حال قاموا بانتخاب الكتلة الإسلامية على حساب الشبيبة الفتحاوية.
نشاطات مميزة
في ذات السياق قال مسؤول الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية في جامعة الخليل محمد شروف لـ "فلسطين الآن"، إن الكتلة الإسلامية تميزت بالعديد من الأنشطة الطلابية الهادفة والمنوعة لطلبة الجامعة.
وأوضح أن من ضمن النشاطات التي تصدرت بها الكتلة الإسلامية العام الماضي، المسيرات المساندة للأسرة والداعمة للمقاومة في جنين ونابلس، إضافة إلى تنظيمها للمعرض الذي حمل عنوان “العرين ثأر الياسين” وحضره عدد كبير من الطلبة.
وأضاف: "من ضمن النشاطات أيضاً الدعوة لإقامة الصلاة في المسجد الإبراهيمي، والمشاركة في حملة الفجر العظيم ردا على التدنيس ومحاولات التهويد المستمرة، وكذلك “لمة صبايا” التي أقيمت في مسرح مدرج الأنشطة والذي تخلله العديد من الفقرات المتنوعة".