استشهد ثمانية لاجئين فلسطينيين؛ جراء عمليات قصف وقنص عرضت لها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، بينهم ستة من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية دمشق. وقال ناشطون فلسطينيون: "إن ثلاثة لاجئين من عائلة واحدة استشهدوا؛ جراء استهدافهم بشكل مباشر أول مخيم اليرموك"، مضيفين: "إن الشاب محمد إسماعيل شموط حاول دخول المخيم إلى جانب عدد من اللاجئين، فألقيت نحوهم قنبلة يدوية، أدت إلى استشهاده وإصابة عدد آخر، وفي أثناء محاولة نجله عصام وابن عمه أمين سحب جثمانه؛ أطلق الحاجز التابع للجيش النظامي الموجود أول المخيم النار باتجاههما، ما أدى لاستشهادهما أيضًا". وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن ثلاثة شبان آخرين استشهدوا، في قصف عرضت له المدينة الرياضية في مخيم اليرموك، حينما كانوا ومجموعة من الشبان يمارسون لعبة كرة القدم، والشهداء هم: مصطفي دراجي، ومازن الشهابي، ومحمد عداد. وأصيب جراء عملية القصف ما لا يقل عن أربعة عشر آخرين بجروح متفاوتة. واستشهد جلال سعدية من سكان مخيم السيدة زينب؛ جراء سقوط قذيفة على المخيم، واستشهد حسين السعدي من سكان مخيم العائدين بحمص، في الاشتباكات الحاصلة عند جسر الخالدية. وأشارت المجموعة إلى أن مخيمات: اليرموك، والحسينية، وسبينة، والسيدة زينب عرضت لعمليات قصف متباينة، أما مخيم خان الشيح فعرض لقصف شديد، إذ سقط نحو ما لا يقل عن 30 قذيفة على المخيم، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، وألحق أضرارًا ودمارًا بالمنازل والمباني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.