يستعيد زين الدين زيدان، أسطورة ريال مدريد، ذكريات المنافسة مع لويس إنريكي، نظيره في الغريم برشلونة، بعد ترشحيهما لنفس الوظيفة.
زيدان لا يعمل منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد في يونيو/ حزيران 2021، تاركا المهمة للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وارتبط اسمه مؤخرا بعدة أندية ومنتخبات.
بينما رحل إنريكي عن تدريب منتخب إسبانيا بعد الخروج من ثمن نهائي كأس العالم 2022 في ديسمبر/ كانون الأول، بالخسارة أمام المغرب بركلات الترجيح.
ومنذ رحيله عن "لاروخا" أصبح إنريكي أحد أبرز المُرشحين لتدريب المنتخبات والأندية الكبرى، مثلما يحدث مع زيدان.
ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية، فإن زيدان وإنريكي مرشحان لتدريب تشيلسي خلال الفترة المُقبلة، حال استمرت نتائج "البلوز" في التراجع مع جراهام بوتر، المدير الفني الحالي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار أنه على الرغم من ثقة إدارة تشيلسي في جراهام بوتر، فإنها ترغب في احتواء غضب الجماهير عن طريق التخلص منه، إذا لم تظهر أي بوادر لتحسن النتائج.
ورغم ارتباط العديد من الأسماء بتدريب تشيلسي مثل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والألماني يواكيم لوف، فإن زيدان وإنريكي هما الأقرب لتولي المهمة، وفقا لما أشارت إليه "صن" في تقريرها.
وتجدر الإشارة أن أن زيدان وإنريكي سبق لهما أن تقابلا في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة عدة مرات كلاعبين مطلع الألفية الحالية، وتجدد اللقاء بينهما كمدربين للفريقين بين عامي 2016 و2017.
ماذا قدم جراهام بوتر مع تشيلسي؟
بوتر تولى مهمة تشيلسي الفنية بداية من سبتمبر/ أيلول الماضي خلفا للألماني توماس توخيل، ولكنه لم يقدم المستوى المطلوب وتراجع "البلوز" تحت قيادته للمركز العاشر برصيد 31 نقطة.
ووصل به الأمر لعدم تحقيق أي فوز آخر 6 مباريات على التوالي في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، إذ تعادل في 3 مناسبات وخسر مثلها.
صحيفة "صن" هاجمت المدرب بشدة، حيث أكدت أنه لم يقدم المطلوب منه رغم إنفاق 300 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.