قال وفد دبلوماسي من ممثلي الاتحاد الأوروبي أثناء زيارة لبلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، إن عنف المستوطنين هو نتيجة لأنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤجج العنف في المنطقة.
وزار وفد من عدة دول أوروبية، اليوم الجمعة، بلدة حوارة جنوب نبلس؛ للاطلاع على آثار العنف الذي خلفه المستوطنون يوم الأحد الماضي، خلال مهاجمتهم حوارة وعدد من البلدات والقرى المحيطة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة ما لا يقل عن 409 آخرين، من بينهم 90 طفلاً و 136 امرأة.
وأدان الوفد جريمة المستوطنين في بلدة حوارة، مؤكدين أن المستوطنات غير قانونية، وهذه الأعمال تؤجج التوترات وتقوض فرص حل الدولتين وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
وطالب الوفد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين، وضمان محاسبة الجناة.
ويوم الأحد، شنت مجموعات المستوطنين حملة اعتداءات "مسعورة" على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، تخللها إحراق عشرات المنازل والمركبات وإطلاق النار بحماية قوات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة ما يزيد عن 390 فلسطينيًّا بالاختناق والرضوض والضرب.