كشف مدير دائرة الحج والعمرة في وزارة الأوقاف بغزة عادل الصوالحة، عن أسباب ارتفاع تسعيرة الحج لهذا العام، واختلال تسعيرة العمرة خلال شهري شعبان ورمضان.
وقال الصوالحة خلال حديث لـ"إذاعة الأقصى"، إن ارتفاع أسعار السكن في مكة والمدينة وتذاكر الطيران وأجور النقل الداخلي وأتعاب مؤسسة الطوافة والزمامة هي السبب في ارتفاع تسعيرة الحج عن الأعوام السابقة.
وأوضح أن الوزارة تقدم في كل عام تحليلا لمبلغ تسعيرة الحج توضح فيه بالتفصيل المصروفات والخدمات المقدمة وقيمتها.
وأفاد أن عدد المسجلين هذا العام وصل إلى 42 ألف مسجل سدد منهم 19 ألفا المبلغ المالي المطلوب وهم الذين سيتم إجراء القرعة على أسمائهم.
وأضاف: "بخصوص دفع مبلغ 1500 دينار فإن هذا المبلغ تم رصده بقرار لجنة الحج لإثبات جدية وقدرة المسجلين، ونعمل ليل نهار لإجراء القرعة".
وتوقع أن تكون القرعة السبت القادم، منوها إلى أن "القرعة ستجري هذا العام على 1900 اسم والسنة القادمة 2500 اسم، وبمجرد الانتهاء من القرعة سيتم إرجاع الأموال لمن لم يحالفهم الحظ لهذا العام".
وأشار إلى أن "الحج هذا العام لمن لم يسبق له الحج مطلقاً باستثناء "المحرم" أو المرافقين مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي حال استنكف أي أحد من المسجلين عن الخروج يتم اختيار الاسم التالي له في القرعة مباشرة".
وفيما يتعلق باختلاف تسعيرة العمرة خلال شهري شعبان ورمضان، أرجع السبب للعدد الكبير من العالم الإسلامي الذين يحبون الاعتمار في هذه الأشهر ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السكن والطيران.
