حذر مراقبون فلسطينيون، من مخاطر متزايدة تهدد المسجد الأقصى المبارك، جراء تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، ومحاولات فرض مخططات تهويد في جميع أنحاء مدينة القدس المحتلة.
وقال مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية زياد الحموري، إننا "مقبلون على مرحلة خطيرة جداً في ظل تصاعد وتيرة الهدم في القدس"، مشدداً على أن حكومة الاحتلال الفاشية تصعد من الحرب الديموغرافية التي تشنها بحق المقدسيين.
وذكر الحموري أن حكومة الاحتلال الفاشية ستصعد أيضاً من انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، وقد يتم إغلاقه، في ظل التوجهات المتطرفة التي يقودها وزراء مثل بن غفير.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي صامت على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولا يوجد خطوات حقيقية للجم الاحتلال.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أكد أن تصريحات ومخططات بن غفير بشأن السماح للمستوطنين باقتحام المسجد المبارك في العشر الأواخر من رمضان، تعد عدوانية واستفزازية.
أوضح الشيخ صبري أن بن غفير يريد إلغاء ما هو مألوف ومعروف داخل الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف فرض واقع جديد في المسجد.
في غضون ذلك، دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إلى صد اقتحامات المستوطنين المرتقبة للأقصى، والتصدي لعنجهية الاحتلال وإجرامه المتواصل بحق شعبنا.
ونوه حمادة إلى أن ما قام به الاحتلال سابقاً بعدوانه على الأقصى، دفع ثمنه غالياً، مضيفاً أن "أي عدوان جديد على القدس والأقصى سيكون بمثابة صاعق تفجير للأوضاع الميدانية".
وسبق أن دعت "منظمات الهيكل" المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد ”البوريم/المساخر” اليهودي.