تبدأ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مناورات تحاكي تعرض المنطقة لزلزال مدمر، بعد زلزال تركيا المرعب.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزارة جيش الاحتلال ستجري مناورة هذا الأسبوع يحاكي حدوث زلزال.
وأوضح أنه سيتم محاكاة استقبال المساعدات الدولية وعشرات مهام الإنقاذ في سيناريو حدوث زلزال قوي في البلاد.
وفي آخر إحصائية، كشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، أن حصيلة الوفيات بسبب كارثة الزلزال في تركيا، بلغت 47 ألفا و975 شخصا، بينهم 6 آلاف و278 أجنبيا، جراء الزلزال.
وفي 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.8 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل.
وعقب الزلزال الذي ضرب تركيا، زادت مخاوف في "إسرائيل" من إمكانية وقوع زلزال مدمر يطال المدن والمستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن "هناك 77 سيناريو مختلفا لزلازل لدى ما يسمى "سلطة الطوارئ" الإسرائيلية التي تتدرب عليها وهي من الخفيف حتى المدمر".
ووفق الإعلام العبري "بموجب السيناريو؛ هناك 26,800 مبنى معرضة للهدم، والحديث يدور عن نصف المباني المعرضة للخطر، وسيبقى 170 ألف إسرائيلي بدون مأوى؛ بسبب انهيار منازلهم، أو أن المساكن التي يعيشون فيها ستكون غير آمنة، كما أنه سيتعرض 8600 إسرائيلي لإصابات متفاوتة تحتاج إلى علاج طبي، وأن عدد الضحايا سيبلغ المئات".
وبحسب تقديرات "سلطة الطوارئ"، فإنه "يوجد في إسرائيل 60 ألف مبنى معرض للخطر يمكن أن تنهار أو تتضرر بهزة أرضية، وهي تشمل 600 ألف وحدة سكنية".
