نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد 12 مارس 2023، شهداء نابلس شمال الضفة الغربية، الذين ارتقوا عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب حاجز صرة غرب مدينة نابلس.
بدورها حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب جريمة جديدة ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة نابلس، في سياق سياسته النازية ضد شعبنا.
وأضافت حركة حماس في بيانٍ لها: "هذه الدماء ستكون لعنة على الاحتلال ووقود لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة الغربية ومعادلة الرد على جرائم الاحتلال حاضرة كما كان في عملية الشهيد المعتز بالله الخواجا، فجرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب".
وما جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء في الضفة الغربية، إن "إعدام الشهداء الثلاثة هي جريمة بشعة جديدة تسجل في سجل الاحتلال الغاصب".
وأضاف: إن "الجرائم بحق أبناء شعبنا ومقاوميه تثبت كل يوم أن حكومة الاحتلال الإرهابية تعلن الحرب الشاملة على شعبنا وتستخدم كل الطرق البشعة التي تستوجب الرد عليها بكل الطرق والوسائل".
وفي السياق أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن عمليات القتل المتواصلة في الضفة الغربية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والنضال.
ونعت شهداء نابلس محملة الاحتلال كامل المسؤولية على جرائمه اليومية وقالت: إن "دماء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً، مشددةً على أن المقاومة الفلسطينية ما وجدت الا لتحمي شعبنا وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء".
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن "الدماء الزكية التي تسيل في نابلس والضفة تثبت أن السبيل الذي تُبذل فيه الأرواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي، وهو الذي يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني بأكمله".
ونعت الشهداء الثلاثة، داعية "المقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة للسير على درب رفاقهم الشهداء واستمرار طريق الاشتباك مع المحتل حمايةً لأبناء شعبنا وثأراً لدماء مقاوميه".
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة عن أسماء الشهداء وهم: الشهيد محمد جهاد الشامي، والشهيد عدي عثمان الشامي، والشهيد محمد رائد الدبيك، بينما تم اعتقال رفيقهم الرابع الأسير إبراهيم العورتاني.