قال الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي، عدنان أبو عامر، اليوم الاثنين، إن "عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل، اكتسبت أبعادا ميدانية وعملياتية جديدة في الآونة الأخيرة، ومُحدثةً إرباكًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وأضاف أبو عامر في حديث مصور لـ"فلسطين الآن"، "باتت العلميات الأخيرة تجبي أثمانًا باهظة من الإسرائيليين، على صعيد الخسائر البشرية أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وتابع القول "إن استمرار تلك العمليات وتوسعها جعل الاحتلال يستذكر العمليات الاستشهادية في انتفاضة الأقصى وانتفاضة الحجارة حين كانت تدك الأمن الإسرائيلي، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول عدم جدوى الإجراءات الأمنية الإسرائيلية بالضفة من ارتكاب مجازر وحشية، وتنفيذ اغتيالات دامية، أو اقتحام للضفة على مدار الساعة".
ويرى أبو عامر أنه ليس من الضرورة أن تنخرط جبهات أخرى في هذه المواجهة، خاصة قطاع غزة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يعتبرون أن الضفة الغربية هي ساحة الصراع الحقيقية.
واستدرك بالقول "يجب أن تشكل غزة الداعم والمساند للمقاومة بالضفة، دون أن تنخرط في مواجهة عسكرية قد يكون للاحتلال مصلحة منها للهروب للأمام في الإجهاز على ما تبقى للمقاومة من رصيد حقيقي في الضفة الغربية".