نظمت الكتلة الإسلامية بالتعاون مع العلاقات العامة بجامعة الأقصى بخانيونس أمس الخميس ندوة أمنية بعنوان "الإسقاط الأمني". و تحدث الضابط في جهاز الأمن الداخلي عن مفهوم الإسقاط الأمني المراد من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية والهدف من هذا الإسقاط و الوقت المناسب لإسقاط الشخص و النساء بشكل خاص لكي تتعامل مع الشاباك بشتى المجالات وإعطائهم معلومات دقيقة لبعض الشخصيات القيادية للمقاومة وتحركاتهم وأماكنهم وأماكن إطلاق الصواريخ ليتم استهدافهم بشكل سريع . وأوضح بأن المخابرات الإسرائيلية تسيطر على الفرد المراد تجنيده في العمالة بطرق بسيطة وهادئة حتى تسيطر عليه بشكل كامل ويصبح أداء في يد المخابرات وتوريطه في عدة جرائم ضد أبناء شعبه، مستدلاً ببعض المواقف والقصص الواقعية لاعتراف العملاء أثناء التحقيق معهم. ونوه على طريقة في الإسقاط وهي جراءة الشخص بالتحدث مع ضابط المخابرات في الهاتف حيث يتم تجنيده أثناء التحدث وهو لا يعرف بذلك ويوقعوه في الجريمة لتكون ورقة ضغط علية. وفي نهاية اللقاء قام بتوجيه بعض الإرشادات للطالبات لأنهم هم فريسة سهلة للوقوع في وحل العمالة، داعياً الطالبات إلى عدم التعامل مع الأرقام الخاصة والدولية والتي يكون ورائها المخابرات الإسرائيلية.