ذكرت تقارير صحفية اليوم السبت، أن البرازيلي داني ألفيش، مدافع فريق برشلونة السابق، أضرب عن الطعام داخل السجن بسبب قرار زوجته عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، الانفصال عنه.
وكان داني ألفيش، قد اعتقل في 20 كانون الثاني / يناير الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن ألفيش أضرب الآن عن الطعام في السجن الذي يحتجز فيه، بسبب طلب زوجته الطلاق منه.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن ألفيش محطم تماما وعصبي للغاية، بعد أن أخبرته زوجته بهذا الأمر، وظل لا يأكل على الإطلاق لعدة أيام.
وزارت الإسبانية جوانا سانز البالغة من العمر 29 عاما زوجها داني ألفيش في شباط / فبراير الماضي، وسط أخبار عن مطالبتها بالطلاق، ثم زارته مؤخرا ونشرت رسالة أعلنت من خلالها انفصالها عنه.
وحذفت جوانا سانز معظم صورها رفقة ألفيش من حسابها على موقع "إنستغرام" بعد اعترافه بأنه مارس الجنس مع الفتاة برضاها، وجاء بعد نفيه التام بأنه يعرفها.
وأشارت "ذا صن" إلى أن ألفيش أنكر في البداية أنه يعرف الفتاة التي تزعم بأنه اعتدى عليها، ثم غير شهادته أمام القاضي في جلسة الاستماع، زاعما بأن كل ما حدث بينهما جاء بالتراضي.
