طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد، الصليب الأحمر بتشكيل طاقم طبي خاص لزيارة القائد وليد دقة، وعدم تركه وحيدًا لمزاجية السجانين، والطواقم الطبية التي تعمل بإمرتهم.
ودعا "أبو بكر"، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير "دقة" الذي يواجه وضعًا صحيًا صعبًا خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعاني "دقة" من سرطان النخاع الشوكي، وتعرض لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، ويحتجز الآن في غرفة خاصة نظرا لخطورة حالته المتصاعدة.
وحمل "أبو بكر"، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "دقة" مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها تجاهه، وبالعمل الفوري لإنقاذ حياته والإفراج عنه حتى يتمكن من الخضوع لعلاج يتناسب مع حالته.
والأسير المفكر وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في أراضي الداخل المحتل معتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو أبرز الأسرى في سجون الاحتلال.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح محكوماً لـ39 عامًا.