أظهرت نتائج استطلاع للرأي نظمته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، تراجع نسبة التأييد لكتلة اليمين بزعامة حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو.

وأظهرت نسب الاستطلاع، تقدماً للكتل الأخرى المعارضة، أبرزها، كتلة المعسكر الوطني بزعامة غانتس.

وبلغة الأرقام، تحصل كتلة الليكود على 25 مقعداً في الكنيست (أي بتراجع يبلغ 7 مقاعد عن الكنيست الحالي)، في حين أظهرت النسب حصول كتلة الصهيونية الدينية على 12 مقعد، وحزب شاس الحريدي على 10 مقاعد وحزب يهدوت هتوراة على 7 مقاعد، فيصبح تكتل اليمين في الكنيست 54 مقعداً، أي بتراجع بلغ 10 مقاعد عن الكنيست الحالية.

في الوقت ذاته، أظهرت نتائج الاستطلاع، تقدم حزب المعسكر الوطني بزعامة غانتس، على حزب ييش عتيد بزعامة لابيد بمقعد واحد، فقد حزب غانتس على 23 مقعد، وحصل حزب لابيد على 22 مقعداً، بينما استقر حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان عند 6 مقاعد، بالإضافة إلى 5 مقاعد لكل من القائمة الموحدة وحزب ميرتس، ليحصل الائتلاف على 61 مقعداً في الكنيست.

وفي تفسير النتائج، يكون بيني غانتس هو الأوفر حظاً بتشكيل الحكومة المقبلة في حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست.

ويرى مختصون في الشأن الإسرائيلي أن سبب تراجع الكتلة اليمينية بزعامة الليكود، تأتي نتيجة الاحتجاجات على التشريعات التي تستهدف القضاء الإسرائيلي.