أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال القيادي في حركة "حماس" عوض الله اشتية 45 عاماً من قرية سالم شرقي نابلس شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان لمراسل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" إن قوة عسكرية ضخمة اقتحمت القرية نحو الساعة الثانية فجراً، وداهمت بناية اشتية التي يقطنها برفقة أشقائه، ولأكثر من 3 ساعات متواصلة والجنود يفتشونه ويخربون فيه. وأوضحوا أن "القوة المقتحمة لم تدع زاوية أو ركناً في البيت إلا عاثوا فيه فساداً، وكأن زلزالاً قد أصابه، حيث قلبوا المقاعد وكسروا حاجيات المطبخ وأبواب الخزائن وألقوا بالملابس على الأرض، دون أن يكون هناك مبرر لكل هذا". في الوقت الذي كان ضابط المجموعة العسكرية يجري تحقيقاً ميدانياً مع اشتية، بعد عزله عن بقية عائلته، قبل أن يقوموا باعتقاله. واشتية صاحب سجل حافل بالاعتقالات، خاصة خلال العقد الأخير، حيث أمضى غالبية سنواته في سجون الاحتلال، التي لم تكن تصبر على تركه خارج المعتقلات سوى عدة أشهر، حتى تعيده إليها. كما ان اشتية عانى من ظلم ذوي القربى، فاعتقلته أجهزة الضفة وتحديداً جهازي المخابرات والوقائي فترات طويلة، وتعرض لتعذيب شديد، وجرى نقله إلى سجن أريحا. كما كانت تداهم بيته خلال فترات اعتقاله، وتمارس الدور الاحتلالي ذاته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.