استنكرت لجنة أهالى المعتقلين السياسيين في الضفة، حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها مساء الثلاثاء أجهزة السلطة بحق معتقلين سياسيين سابقين، على خلفية الانفجار الذي وقع في منجرة ببلدة بيتونيا غربي رام الله.
وأكدت اللجنة أن أجهزة السلطة تعمل على بث الشائعات وتلفيق الأحداث، لتبرير حملة اعتقالاتها بحق نخب الضفة ونشطاءها، والذين سبق أن اعتقلتهم قبل 9 أشهر وحققت معهم، وأطلقت سراحهم بعد شهور طويلة من التعذيب في زنازينها.
وأضافت: "ما يؤكد زيف رواية أجهزة السلطة، أنها قامت سابقاً هي وقوات الاحتلال بتفتيش المنجرة تفتيشاً دقيقاً، وكانت المنجرة تحت تحفظ السلطة منذ حادثة الانفجار الأولى، وتشميعها بالشمع الأحمر".
وحملت اللجنة السلطة المسؤولية الكاملة على ما جرى مساء اليوم، مبينة أن ما تقوم به الأجهزة هو محاولة بائسة لخلق رواية ومخطط يبرر لها ما تقوم به من تطبيقها للاتفاق مع الاحتلال في قمة العقبة وشرم الشيخ؛ للقضاء على المقاومة في الضفة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء، الحاج منذر رحيب، والمواطنين نوح ومحمد هريش، ذوي المعتقل السياسي السابق، أحمد هريش، بعد اقتحام منازلهم لحظة الإفطار في بيتونا.
واقتحمت أجهزة السلطة بأعداد كبيرة منزل المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في بيتونيا، واعتقلت كلا من والده وشقيه، بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه، فيما لم تجد المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في المكان.