قتل شاب، الليلة الماضية، في جريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وذكرت مصادر صحفية، أن الشاب رويد محمد عوايسي، في العشرينيات من عمره، أصيب بجروح حرجة في القسم العلوي من جسده، ونقل إلى مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة، لكن الأطباء أعلنوا عن وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وارتكبت هذه الجريمة بعد ساعات من مقتل الشاب إدريس فواز عودة، في الثلاثينيات من عمره، في بلدة جلجولية، بالداخل المحتل.
يذكر أن الشاب عوايسي هو نجل نائب رئيس بلدية الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ 48 منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن إلى 37 قتيلاً، في ظل تواطؤ "شرطة" الاحتلال وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.